في تطورات جديدة في قضية متعلقة بصفقة مشبوهة مع شركة إماراتية، تم يوم الخميس 5 اكتوبر ايداع مدير التلفزيون العمومي الأسبق أحمد بن صبان، سجن الحراش بعقوبة عامين ونصف سجنا نافذا .
وجاء تنفيذ الحكم بعد رفض المحكمة العليا بتاريخ 25 سبتمبر الفارط، طلب الطعن بالنقض الذي تقدم به دفاعه، حسب مصادر من التلفزيون العمومي التي وضّحت أن مسؤول آخر بالتلفزيون ، المدعو سعيدي، تمّ إيداعه السجن رفقة المدير العام السابق .
وذكرت احدى المصادر أن "المدير العام السابق للتلفزيون العمومي، أحمد بن صبان أبرم بصفته المدير العام للتلفزيون العمومي صفقة مع الشركة الإماراتية “SANOA” المتخصصة في الاستشارات والتطوير التجاري ومقرها دبي".
مواصلا أن "العقد يعطي في أحد بنوده أحقية حلّ النزاعات بينها وبين التلفزيون الجزائري لمحكمة فرنسية".
للتذكير، فتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقات مع أحمد بن صبان، في القضية التي كانت وراء إقالته من منصبه والمتعلقة بعقد صفقة مع شركة إماراتية للاستشارات.
وكانت مصالح الدرك الوطني قد سحبت من مدير التلفزيون العمومي السابق أحمد بن صبان جواز سفره، كما تم منعه من مغادرة البلاد.
في حين أشارت مواقع اخبارية جزائرية حينها إلى أن التحقيقات تمت مباشرتها عقب صدور قرار تنحيته الذي جاء بسبب "تورطه في قضايا فساد".
وأفادت المصادر أن التحقيقات قادت إلى توجيه استدعاءات من طرف الجهات الأمنية لأربعة إطارات في التلفزيون الحكومي بشبهة “التورط في قضايا فساد إلى جانب أحمد بن صبان”.
أحمد بن صبان شغل مناصب عدة كمقدم حصص ثقافية منها "ما بين الثانويات" وصحفي و رئيس تحرير ومديرا للإنتاج ، قبل أن يتم وضعه على رأس التلفزيون العمومي الذي يعتبر واجهة النظام بداية سنة 2020، وتتم تنحيته في ماي 2021.
وشغل أحمد بن صبان قبلها مديرا لمحطات جهوية لنفس المؤسسة العمومية بكل من وهران بغرب البلاد وورقلة بالجنوب.
وشارك في الحملة الإنتخابية لرئاسيات 2014 كمدير الإعلام للمترشّح الدكتور عبدالعزيز بلعيد إلى جانب صديقه عضو مديرية الإعلام نزيه برمضان .
التحرير
Comments