أطاحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، يقودها رعيتين من جنسية مغربية.
حيث ذكر بيان للمصلحة ، أن هذه الشبكة الاجرامية متخصصة ، في تدبير الرّحلات السّرية وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا.
هذا وتوج العمل الاستعلاماتي المُدعم بالتحريات الميدانية المُكثفة التي باشرها محققو الأمن الوطني، تحت إشراف النيابة المختصة، بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة، وإحباط مخططاتها الإجرامية.
أين تم توقيف 12 شخصا، من بينهم امرأة، منهم رعيتان من المغرب مع ضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة. وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها الإجرامية .
وتم تقديم المشتبه فيهم، يوم 4 سبتمبر الجاري، أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة.
ووجهت للمشتبه فيهم تهم تتعلق بتكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية.
وجنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
محمد ع
Comentarios