بات من الواضح إصرار وتمسك الفئات الشبابية على وجه الخصوص، على الهجرة من الجزائر نحو السواحل الأوروبية، رغم تفكيك العشرات من شبكات الاتجار بالبشر وتنظيم رحلات الهجرة السرية عبر القوارب.
وفي هذا الصدد كشف بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة، عن تفكيك خلية لتنظيم الهجرة السرية مكونة من 15 فرداً، في عملية نفذت من طرف فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، إثر استغلال معلومات تفيد بوجود أشخاص ينظمون رحلات هجرة سرية انطلاقاً من إحدى الولايات الساحلية.
وإثر التنسيق مع النيابة المحلية والقيام بالتحريات التقنية، تم توقيف سبعة أشخاص من مدبري الهجرة السرية ضمن هذه الشبكة الإجرامية، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف البقية.
حيث تم حجز محرك قارب صيد، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية والأجنبية، وثمانية هواتف نقالة كان أفراد الشبكة يستعملونها في التواصل فيما بينهم، بالإضافة إلى أربع مركبات سياحية وأخرى نفعية تُستخدم في تنقلاتهم.
ووجهت للموقوفين تهم تتعلق بـ"تكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لجناية"، و"تدبير وتسهيل الخروج غير المشروع من التراب الوطني لشخص أو عدة أشخاص بهدف الحصول على منفعة مالية"، و"عدم التبليغ عن تهريب المهاجرين"، و"تبييض الأموال"، وفق البيان.
ح. إبراهيم
Comments