top of page

الجزائر: الإفراج عن آخر معتقل بسجن غوانتانامو إثر تدخل مقرر أممي

أفرجت السلطات الجزائرية، عن أخر معتقل بسجن غوانتانامو، كانت قد استلمته من طرف السلطات الأمريكية، ويتعلق الأمر بالمدعو " ساعد بخوش" البالغ من العمر 52 سنة.


وذكرت تقارير إعلامية، أن محامية المعتلق، أفادت، بأن بخوش، انتقل قبل أيام للإقامة مع عائلته بالشرق الجزائري، بعد حصوله على الإفراج المؤقت من قبل القضاء، ودون أن تفرض عليه قيودًا على الحركة إلى غاية تحديد موعدٍ جديد لمحاكمته.


وجاء الإفراج عن بخوش، الذي يعدُّ آخر معتقل جزائري بسجن غوانتانامو، امتدادًا لقرارات سابقة للسلطات الجزائرية التي أخلت سبيل كل المرحلين من السجن الأميركي بعد التحقيق معهم.


وأوضحت تلك التقرير، أن المتهم يُعاني من مشاكل صحية ونفسية بسبب المدة الطويلة، التي قضاها في غياهب السجن والتي قدرت بـ 21 عامًا، وفق ما ذكره محاموه الأميركيون في جويلية الماضي.


وكان المقرر الخاص المعني بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، قد تقدموا بياناً  في 8 أوت الماضي للسلطات الجزائرية تحدثوا فيه عن تعرضه لإساءة معاملة والحرمان من الرعاية الطبية والنفسية.


وهو ما فنذته السلطات بشدّة نافية تعرّضه لأي إساءة معاملة؛ وقالت في ردها المؤرخ في 7 أكتوبر الجاري (قبل الافراج عنه): ''إن بخوش حظي بالمتابعة الصحية بصفة دورية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة العقابية وحالته مستقرة.''


وتضمّن الرد الجزائري معلومات عن أسباب توقيف السجين السابق، الذي قضى عقدين من الزمن في غوانتانامو، حيث أقرّ عند سماعه من قبل المحققين بـ "انتمائه إلى التنظيم الإرهابي المسمى "تنظيم القاعدة" بأفغانستان وتلقى تدريبًا عسكريًا هناك وبقي ينشُط في هذه التنظيمات الإرهابية، إذ شارك في عدة عمليات إرهابية في دولة أفغانستان، كما التقى بعدة مسؤولين في تنظيم القاعدة من بينهم أسامة بن لادن، وسيف العدل أبو الحسن محمد صالح، وأيمن الظواهري"، بحسبها.


التحرير

٣٦ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page