قرر قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة بوضع الصحفي مصطفى بن جامع تحت نظام الرقابة القضائية مع منعه من مغادرة ولاية إقامته عنابة والتراب الوطني، ومصادرة جواز سفره.
وجاء هذا القرار بعد اعتقال مصالح الأمن الصحفي بن جامع منذ ثلاثة أيام ، حيث تقرر تمديد وقفه تحت النظر من طرف وكيل الجمهورية إثر تقديمه أول أمس أمام محكمة عنابة.
وجاءت هذه القضية الجديدة، بعد نحو 8 أشهر من مغادرة الصحفي مصطفى بن جامع السجن، حيث قضى 14 شهرا بالمؤسسة العقابية بقسنطينة، إثر متابعته في القضية المتعلقة بمغادرة الناشطة الفرونكوجزائرية أميرة بوراوي البلاد بطريقة غير قانونية.
وكان الصحفي بن جامع قد قضى عقوبة السجن المترتبة عن حكمين قضائيين، الأول يتعلق بتهمة "تلقّي أموال من الخارج" بثمانية أشهر حبسا نافذا والثاني بستة أشهر حبسا نافذا في وقائع ترتبط بالناشطة أميرة بوراوي. ووجهت للمتهمين في القضية عدة تهم بعد اسقاط التهم الجنائية المتعلقة بتهريب شخص عبر الهجرة غير الشرعية في إطار منظمة إجرامية. لكن التحقيق مع بن جامع أفضى بمحاكمته في قضية أخرى تتعلق بالباحث رؤوف فرح، بسبب "تلقيه مستحقات من الخارج عن بحث أنجزه لفائدة منظمة غير حكومية"، وفق دفاعه.
وتعرض الصحفي وهو رئيس التحرير سابقًا، في الجريدة الناطقة بالفرنسية "لووبروفونسيال"، لعدة اعتقالات في ولاية إقامته عنابة، وصدرت في حقه عدة أحكام قضائية بسبب مقالات صحفية ومنشورات فايسبوكية.
ح. إبراهيم
Comments