أدان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الارسيدي)، منع السلطات المحلية بولاية باتنة شرق البلاد، من تنظيم محاضرة حول رأس السنة الأمازيغية "يناير".
واعتبر الحزب المعارض للسلطة، ان قرار منع محاضرة تحت عنوان : الامازيغية وعنوان الهوية أي علاقة، للبروفيسور الحاج أوحمنة دواق، تصرف يستحق الإدانة.
وسبق أن اعلن المكتب الجهوي للأرسيدي في باتنة، إن المحاضرة، التي كان من المقرر أن تنظم في المركز الثقافي المعذر يوم 4 جانفي، تم منعها بشكل غير مبرر وغامض.
وأضاف المكتب الجهوي للحزب أن عيد رأس السنة الأمازيغية يناير، عيد وطني، مدفوع الاجر ، و مكرّس في الدستور الجزائري، اين كان من المفترض أن يكون مناسبة لاستعادة الرمزية الثقافية والتاريخية لهذا العيد المشترك بين الجزائريين وشعوب شمال أفريقيا، إلا أن الإدارة عرقلت الاحتفال به مجددًا".
ودعا حزب الارسيدي السلطات الجزائرية إلى احترام الدستور الذي يكرّس قيم الهوية والتراث الأمازيغي.
حكيم. ش
Comments