top of page

الجزائر: طلبة كليات الطبّ يرفضون مقترحات الوزارة ويتمسّكون بالإضراب

  • cfda47
  • 26 نوفمبر 2024
  • 2 دقائق قراءة
الجزائر: طلبة كليات الطبّ يرفضون مقترحات الوزارة ويتمسّكون بالإضراب
الجزائر: طلبة كليات الطبّ يرفضون مقترحات الوزارة ويتمسّكون بالإضراب

أكّد بيان لممثلين رسميّين لطلبة العلوم الطبية رفضهم لمقترحات وزارة التعليم العالي الأخيرة، والمتعلقة برفع مبلغ المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية ابتداءً من سنة 2025.


وجاء في البيان ممثلي الطلبة، أن إضرابهم متواصل للأسبوع السادس تواليًا للمطالبة بتحسين وضعيتهم الأكاديمية والمهنية، وبأنّ ما جاء في قرار الوزارة بشأن تسقيف عدد المقبولين في التخصصات الطبية، لا بد أن يرافقه "قرار وزاري يقضي بتسقيف عدد الطلبة وتطبيقه بداية من السنة الجامعية المقبلة واحترام هذا العدد في السنوات القادمة أيضًا."


وأضاف الطلبة المضربون في بيانهم بأنّه تم تطبيق نظام "أل أم دي" على السنوات الخمسة الأولى ولم يتم تطبيقه على السنة السادسة والسابعة، مطالبين بضرورة تطبيقه أيضًا على السنتين السابقتين الذكر بتقديم منحة في مجال منحة طالب الدكتوراه أو تخصيص منحة خاصة لطلبة العلوم الطبية بمستوياتها الثلاث بما تقتضيه خصوصية الشعبة.


ودعا الطلبة المضربين إلى ضرورة "مراجعة منحة التربص المُقدمة من طرف وزارة الصحة والمقدرة حاليا بـ 2000 دج مراجعة حقيقية وفعلية وتقدِّر خدمات الطبيب الداخلي في المصالح الاستشفائية وتلبي احتياجاته ونقترح أن تكون %50 من راتب الطبيب العام"، مع إلزام كل المستشفيات بصرف هذه المنحة للطلبة في وقتها لأن هناك الكثير من المستشفيات لا تقوم بصرفها أو تقوم بصرفها متأخرة بعام وعامين عن وقتها.


وإضافة "تفعيل منحة المناوبة وأن تكون في أيام الأسبوع 2800 دج وفي أيام نهاية الأسبوع 3500 دج. تفعيل منحة العدوى والتي نطالب أن تكون مثل الطبيب العام اي 7000 دج" ، أين اعتبروا بأن هذا المطلب "رئيسي جدًا"؛ مع المطالبة بصدور مرسوم وزاري من طرف وزارة الصحة يبين هذه المنح.


وركّز البيان على "تفعيلها بأثر رجعي في كل كليات الوطن. فهناك كليات تبدأ فيها السنة السابعة ابتداءً من شهر أوت لطلبة الطب الداخلي. بينما طلبة الطب في المرحلة العيادية لا يتربصون يوما واحدا في الأسبوع وبالتالي نطالب بضرورة وضع عدد أيام متوسط يتم التعويض فيهم واقترحنا سابقا (3 أيام بمقدار 6000 دج/الشهر). وبالتالي ضرورة التعديل في هذه النقطة من طرف اللجنة البيداغوجية الوطنية."



ح. إبراهيم

Comments


bottom of page