الجزائر: فتاة نجت من "الذبح" خلال العشرية السوداء تتهم الكاتب كمال داود بسرقة قصتها

اتهمت فتاة جزائرية تدعى سعادة عربان ، الكاتب والروائي الجزائري كمال داود باستغلال قصتها الحقيقية في روايته "حوريات" الفائزة بجائزة "غونكور" في فرنسا، موضّحة إنها ترفض أن يتم استغلالها في هذا العمل.

وتدور أحداث القصة في مدينة وهران، حول فتاة تدعى أوب فقدت قدرتها على الكلام، بعدما تعرضت للذبح على يد أحد الإسلاميين.

وقالت سعادة في تصريح مقابلة صحفية، أين ظهرت تتحدث بصوت خافت جدًا وهي تتحدث بصعوبة لاعتمادها على أنبوب الفغر الرغامي، إن هناك علامات كثيرة تتطابق مع شخصيتها: "ندبتي في الوجه، أنبوب التنفس، الأوشام، الإجهاض، صالون التجميل، ثانوية لطفي، علاقتي بأمي، العملية التي كنت سأجريها في فرنسا لقد كانت الأولى من نوعها في فرنسا ولكنها لم تتم، المعاش الذي أتلقاه كضحية، لقد تحدث عن جميع التفاصيل".

وأكدت سعادة ان "كل هذا قلته لزوجته الطبيبة النفسية التي كانت تعالجني منذ سنة 2015، وهو أمر لم أقله أبدًا من قبل، ولم أخبر به أحدًا".

ونفت أن تكون لها علاقة بكمال داود كما انها لا تعرفه شخصيًا، ولكنها تعرف زوجته التي أشرفت على علاجها وتعرف ابنه الصغير، وهنا ربطت الشابة سعادة ما جاء في روايته "حوريات" بتفاصيل كثيرة متطابقة مع خصوصياتها التي سردتها لطبيبتها النفسية زوجة كمال داود.

ح. إبراهيم