أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، عن قبول الجزائر لعدد من الجزائريين المُرَحَّلين من الولايات المتحدة الأمريكية، في سياق جملة قرارات اتخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتجاه المهاجرين.
وفي حوار لهُ مع جريدة "لوبنيون" الفرنسية، أوضح الرئيس عبد المجيد تبون، أن "الرئيس الأمريكي ليست لديه أي نية خفية تتعلق بالهجرة الجزائرية إلى الولايات المتحدة"، عكس فرنسا، التي يحمل فيها اليمين المتطرف "خلفيات" وأحقاد تحديداً "ضد الجالية الجزائرية والمسلمين".
وفي ذات السياق، وحول عمليات ترحيل الجزائريين من فرنسا، قال الرئيس عبد المجيد تبون ، رداً عن تهم رفض منح الجزائر لتصاريح قنصلية " أنا لا أريد فرض الجزائريين الموجودين في وضع غير قانوني على فرنسا و لقد منحنا بالفعل 1800 تصريح مرور قنصلي العام الماضي، ولكن يجب احترام الإجراءات القانونية".
كما وجه الرئيس تبون تهماً لفرنسا بالقول أن "باريس تمنح الجنسية أو حق اللجوء لشخصيات متورطة في جرائم اقتصادية أو تمارس أنشطة تخريبية على الأراضي الفرنسية"، كاشفاً عن "معلومات" تفيد بأن "بعض هؤلاء الأشخاص تم تجنيدهم من قبل الأجهزة الفرنسية كمخبرين".
هذا وسبق أن أعلنت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، ترحيل عدد من المهاجرين غير النظاميين القادمين من الجزائر والمغرب وتونس، حيث تصدرت المغرب قائمة الدول المغاربية، إذ قُدّر عدد المهاجرين الذين سيتم ترحليهم من طرف السلطات الأميركية ب ـ495 مهاجر تليها الجزائر بـ 306 مهاجراً، ثم تونس بـ 160 مهاجراً ممن صدرت بحقهم قرارات نهائية بالترحيل.
ح. إبراهيم
Komentarze