تم بعد صلاة الجمعة بتاريخ السابع من جوان بمقبرة “مديازة ” ببلدية "وادي الشعبة" بباتنة إعادة دفن رفاة 4 أطفال من بينهم “الشقيقين جمال وإبراهيم”، وذلك بعد 29 سنة من حادثة اختطافهم واغتيالهم من طرف جماعة إرهابية بجبال وستيلي، حسب ما نقلته الصحافة الجزائرية.
و تم إغتيال الأطفال ودفنهم في منطقة غابية بالقرب من المكان الذي كان الضحايا يرعون فيه أغنامهم شتاء سنة 1995، إبّان العشرية السوداء التي عرفت خلالها الجزائر حربا اهلية خلّفت الالاف من الضحايا سواءا من الجانب المدني أو الأمني.
وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة مع السلطات المدنية والعسكرية، تم استخراج الرفاة من وسط الغابة. وإجراء فحوصات الحمض النووي مع ذويهم.
وتمّ يوم الجمعة الفارط، تشييع جنازة هؤلاء الأطفال الضحايا الاربعة البالغين من العمر 11 و 13 و 15 و 16 سنة.
التحرير
Comments