top of page

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة

وصفت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالسياسة الدموية قائمة على القتل الممنهج والتدمير المروع، في ظل استمرار العدوان للأسبوع الثالث على التوالي.


وقال بيان المرصد، أنّ معدل عدد القتلى الأطفال والرضع بلغ 200 قتيلًا يوميًا بفعل هجمات "إسرائيل" المتواصلة على غزة، وهذا المعدل في قتل الأطفال والرضع الفلسطينيين غير مسبوق في تاريخ الحروب.


وأكد المرصد الحقوقي أن "إسرائيل تركز على شن ضربات جوية مباشرة ضد الأعيان المدنية في غزة بما يخلف دمارًا مروعًا ويحولها إلى مدينة غير صالحة للحياة".


ورصد بأن ما لا يقل عن ثلث مدينة غزة (أكبر مدن قطاع غزة) تم تدميره بفعل الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية، ما حولها إلى منطقة يخيم على كل أرجائها الخراب والركام ورائحة البارود.


واتهم المرصد إسرائيل باستمرارها في انتهاج سياسة مدفوعة بهجمات عشوائية، على الرغم من هول الخسائر البشرية والمدنية والاقتصادية، مع دخولها حربها على القطاع أسبوعه الثالث.


ووثق المرصد الأورومتوسطي مسح مربعات سكنية بكاملها في مناطق متفرقة من غزة وشمال القطاع، وذلك بالاستناد على شهادات ناجين وممثلي منظمات إغاثية إلى جانب تحليل صور الأقمار الاصطناعية. حولت هجمات "إسرائيل" بآلاف القنابل ومن خلال أحزمة نارية مكثفة، مناطق سكنية مثل أحياء الرمال والكرامة والزيتون والشجاعية في مدينة غزة إلى مناطق خراب وتدمير لكل أشكال الحياة فيها.


بالإضافة إلى تدمير نحو 24 برجًا سكنيًا متعدد الطوابق في مدينة الزهراء السكنية جنوب غزة، بعد تحذير السكان بضرورة إخلائها، ومن ثم تسويتها بالأرض بشكل كلي.


وقدر المرصد الحقوقي عدد الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال القطاع بحوالي 260 ألف وحدة سكنية، ووثق تعرض نحو 81 ألف وحدة سكنية منها للدمار أو الأضرار البالغة جراء قصف طائرات الاحتلال.


وأشار إلى أن أكثر من ثلث مساحة مدينة غزة وشمال القطاع طالها الدمار، وأن 28% من المنازل لم تعد صالحة للسكن، ونالت بلدة بيت حانون الواقعة في شمال قطاع غزة النصيب الأكبر من الدمار.


التحرير

٢٠٧ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page