يدخل اليوم السبت، الناشط الحراكي، شمس الدين لعلامي، المعروف ب "إبراهيم لعلامي"، يومه الواحد والعشرين من الإضراب عن الطعام بسجن بوصوف بقسنطينة، كرد فعل على العقوبة القاسية المسلطة في حقه والقاضية بسجنه ثمانية سنوات كاملة.
وكشف المحامي عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، الأستاذ سعيد زاهي، ان إبراهيم لعلامي رفض العدول عن فكرة خوض إضراب مفتوح عن الطعام، عندما زاره بالسجن وحاول إقناعه بالتخلي عن هذا القرار الذي قد يهدد صحته وسلامته الجسدية.
وذكر المحامي سعيد زاهي، عبر منشور له على صفحته بالفايسبوك، أن أخر كلمة للمتهم (إبراهيم لعلامي) خلال جلسة المحاكمة بمحكمة الخروب، كانت " لما رفضت التنازل عن مبادئي اتهمت بالمتاجرة في المخدرات "
وأوضح المحامي سعيد زاهي أن "إبراهيم لعلامي استأنف حكم ادانته بثماني سنوات امام مجلس قضاء قسنطينة وفي انتظار جدولة محاكمته على مستوى الدرجة الثانية" ليواصل "إضرابه عن الطعام رغم محاولتي خلال الزيارة الثانية له بالسجن لاقناعه بوقف هذا الإضراب ".
وكانت هيئة دفاع الناشط ابراهيم لعلامي أحد رموز الحراك الشعبي، قد وصفت الحكم المسلط عليه بـ"القاسي والقاسي جدا"، في ظل أن جميع المتهمين معه في الملف على رأسهم المتهم الرئيسي "أكدوا للقاضي عدم معرفتهم به وأنه غير معني بقضية المخدرات التي ضبطت بحوزتهم".
التحرير
Comments