top of page

الوزير السابق رحابي يرّد على الإعلامي بومالة ويتهمه بتحريف كلامه

نشر الدبلوماسي و الوزير الأسبق، عبد العزيز رحابي، ردّا كتابياً، على الانتقادات التي طالته، بخصوص مضمون تصريحاته في برنامج تلفزيوني على قناة "الوطنية"، أين اعتبر أنه تم تحريف كلامه.


وخصّ رد رحابي، بالتحديد، منشور الإعلامي والناشط السياسي ومعتقل الرأي السابق، فضيل بومالة الذي انتقد بشدة رحابي، عبر منشور له، حول وصف الحراك بـ"العنيف" معتبرا إياه احد اطراف الثورة المضادة في تلك الفترة.


وكتب السفير السابق أن "السيد فضيل بومالة في صفحته نشر تعليقا يتنافس فيه التحريف مع فن المغالطة ناهيك عن الدروس في الوطنية باسم الشعب".


وقال رحابي إنه لم يصرح في حصة قناة "الوطنية"، بأن الحراك عنف كما يزعم صاحب المقال، بل قلت "إن نظامنا السياسي يتميز بالقطيعة العنيفة منذ ما قبل الاستقلال وصولا الى تنحية بوتفليقة" ما يعني، وفق رحابي، أنه لم يتم تغييره بطريقة عادية بل كنتيجة للمظاهرات السلمية.


وبخصوص ما أورده بومالة عن بحثه عن المناصب، قال رحابي: "فليعلم أني لم أطلبها بل عرضت علي بإلحاح وعدة مرات خلال الحراك ورفضتها لأني لست انتهازيا ولأنها لا تتماشى ومطالب الحراك و"أرضية عين البنيان" التي نادت بالحوار كأنجع طريقة لخروج الجزائر من المأزق الذي أدخلتنا فيه الأجنحة الراديكالية في السلطة وفي الحراك الشعبي السلمي والسياسي بامتياز" .


كما نفى رحابي، تبريره تلك الاعتقالات ولو مرة واحدة، مشيرا إلى أنه لا يعتبر القذف والشتم بمثابة عمل سياسي في الوقت ذاته.


وأضاف رحابي: "نددت بكل التجاوزات بما فيها التي تمت ضد صاحب التعليق المذكور، أبلغت وكلّمت الرئيس تبون واستجاب مشكورا لبعض مطالبي واخترت أن لا "أبّرح" بها في وقتها، لأن العمل السياسي كما تعلمته وأفهمه ليس مجرد ظاهرة صوتية" كما أنه لن يرد على "بعض تعليقاته الخاصة حول شخصي لأنها لا تصب في آداب الحوار التي التزمت بها طوال حياتي الخاصة والمهنية".


التحرير

٣٠ مشاهدة٠ تعليق

תגובות


bottom of page