top of page

اليوم العالمي لحرية الصحافة: الجزائر تسجل تراجع رهيب

سجّلت موريتانيا في " اليوم العالمي لحرية الصحافة " أكبر تقدم في ميدان حرية الصحافة وتتصدر أفريقيا والمنطقة المغاربية. فيما تبقى الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي سجل تراجعا في هذا المؤشر ما بين 2024 و2023 .



أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024، ويقيم المؤشر حالة حرية الصحافة في 180 دولة ومنطقة سنوياً.


وبناءا على نتائج المؤشر صنفت 36 دولة ضمن فئة “خطير جدًا” و “صعب” في 49 دولة، “إشكالي” في 50 دولة، و“جيد” أو "جيد نوعًا ما" في 45 دولة.


وذكر التقرير بأن هذا العام على المستوى الدولي يتميز بغياب واضح للإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لفرض مبادئ حماية الصحفيين، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222.


وقد اتسمت الحرب في غزة بعدد قياسي من الأحداث. من الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام منذ أكتوبر 2023.


وعلى نطاق أوسع، يظهر التقرير حماية أقل للصحافيين من جانب الدول لا بل أن بعضها يضطلع بدور نشط في التضليل.


وسجّلت المنظمة غير الحكومية "تدهوراً مقلقاً في دعم واحترام استقلالية وسائل الإعلام" في حين أن "2024 هو أكبر عام انتخابي في التاريخ على صعيد العالم".


وتوقعت "مراسلون بلا حدود" أن "تشهد جميع مناطق العالم ضغوطاً شديدة على الصحافيين في ظل مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي تلوح في الأفق".


ولم يسبق للساحة الإعلامية الجزائرية أن شهدت مثل هذا التدهور، حيث باتت وسائل الإعلام المستقلة تتعرض للضغوط باستمرار ويُسجن الصحفيون أو يحاكَمون بانتظام، ناهيك عن إجراءات الحجب التي تطال العديد من المواقع الإلكترونية.


وتتزايد التهديدات وأساليب الترهيب في حق الصحفيين باستمرار، في ظل غياب تام لآلية من شأنها أن توفر لهم الحماية اللازمة.


وفي هذا السياق، يواجه الصحفيون الذين ينتقدون السلطة خطر الاحتجاز التعسفي أو التجسس أو التنصت على مكالماتهم الهاتفية، حسب ما ذكره موقع "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية.


أما الصحفيون المستقلون أو المقربون من الحراك الشعبي، الذي انطلق في فبراير 2019، فقد تطالهم التهديدات عبر الإنترنت وحملات الكراهية من "الذباب الإلكتروني"، وهو عبارة عن جيش من الحسابات المجهولة المقربة من النظام، حسب المنظمة.


وتعد المغرب والجزائر وليبيا ضمن أسوأ 10 بلدان أفريقية في حرية الصحافة، إلى جانب كل من سوريا، كوريا الشمالية وإيران .


التحرير

٩ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page