احتضنت العاصمة الفرنسية باريس يوم امسً الاثنين ندوة دولية تركزت على مفهوم التبادل الثقافي والتعلم المتبادل بين الحضارات، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
تمحورت المناقشات في الندوة حول الأبعاد التاريخية للتبادلات الثقافية عبر طرق الحرير، فضلاً عن الحوار بين الثقافات والتعلم المتبادل في العصر الحديث.
في كلمته الافتتاحية، أكد تشانغ جيان تشون، نائب وزير دائرة الاتصال باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على أهمية استكشاف الحكمة الكلاسيكية والابتكار من أجل تعزيز التنمية والتواصل الثقافي.
من جانبها، أشارت تشو شينغ، نائب المديرة العامة لليونسكو، إلى أن التبادل المعرفي والثقافي يشكل أساسًا أساسيًا لبناء الثقة وتعزيز التفاهم بين الشعوب
وأوضح دودو ديين، المدير السابق لقسم الحوار بين الثقافات في اليونسكو، جهود الهيئة الأممية في تعزيز التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل من خلال برنامج "طرق الحرير، طرق الحوار"، الذي أطلق في عام 1988.
حضر الندوة نحو 200 شخص، بمشاركة المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني واليونسكو واللجنة الوطنية الصينية لشؤون اليونسكو.
التحرير
コメント