رفضت الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي المسجونة منذ عام 2021، المثول أمام المحكمة الثورية بطهران أمس الثلاثاء حسب ما جاء في بيان صدر عن عائلتها.
ونددت محمدي في بيان نشرته عائلتها على حسابها في الانستغرام، مرارا بلجوء إيران إلى عقوبة الاعدام التي نفذت بمئات الأشخاص هذا العام، وقالت :"إن المحكمة الثورية التي تحاكم فيها هي المسؤولة عن اصدار أحكام الاعدام على الشباب الإيرانيين"، وأضافت "محكمة الثورة هي مسلخ شباب إيران، ولن تطأ قدماي هذا المسلخ".
مضيفةً "أرفض منح مصداقية أو سلطة للقضاة التابعين لأجهزة الاستخبارات والمحاكم ممن ينخرطون في محاكمات صورية."
أدينت نرجس محمدي البالغة من العمر 51 عاما، مرارا منذ 25 عاما لمناهضة فرض ارتداء الحجاب وعقوبة الاعدام، وأمضت معظم العقدين الماضيين داخل زنزانات السجن .
واعتقلت محمدي 13 مرة وحكم عليها خمس مرات بالسجن 31 عاما و154 جلدة في المجموع، خلال العقدين الماضيين.
التحرير
Comments