بعد أسبوع من اختفائه القسري: اخبار عن إيداع الناشط مليك رياحي السجن

بعد اختفاءه قسرا لمدة أسبوع، نقل الإعلامي والناشط الحقوقي، فوضيل بومالة، أخباراً حول إيداع الناشط ومعتقل الرأي السابق، مليك رياحي، السجن اليوم بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد.

وأوضح معتقل الرأي السابق، فوضيل بومالة، أنه أخبار عن تقديم مليك رياحي اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، الذي أحاله أمام قاضي التحقيق والذي أمر بدوره بوضعه رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة. وأضاف بومالة أنه جاري التأكد من تفاصيل الخبر من مصدرين.

ومنذ عدة أيام تفاعل نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر، مع عدم اتصال مليك رياحي بعد اعتقاله يوم السبت 22 فيفري من طرف مصالح الأمن، بعائلته، أين تم تداول هاشتاغ "أين مليك" على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وينحدر معتقل الرأي السابق، مليك رياحي من مدينة عين تموشنت، غرب الجزائر، و يبلغ من العمر33 عامًا، عمل سابقاً في قطاع الفندقة، بعدما أجبرته الظروف على إعالة أسرته وخاصة بعد وفاة والده.

وبزغ اسم الناشط مليك رياحي خلال مسيرات الحراك الشعبي التي بدأت في فيفري 2019، تعرض خلالها لعدة اعتقالات والسجن كما فقد وظيفته جراء هذا الالتزام اتجاه مطالب الحراك.

ح. إبراهيم