top of page

بعد عشرة سنوات: القضاء الجزائري يفتح ملف هجوم "تيقنتورين" الإرهابي

برمجت محكمة جنايات الدار البيضاء لدى مجلس قضاء العاصمة، جلسة محاكمة المتهمين في الاعتداء على قاعدة الحياة النفطية في عين أمناس بالجنوب "تقنتورين"، للمحاكمة ، يوم 27 ماي الجاري، بعد 10 سنوات كاملة من العملية الإرهابية، التي هزت أركان الدولة في 2013، أسفرت عن مقتل 37 شخصا، بينهم أجانب.


وسيمثل أمام الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، 4 متهمين موقوفين، هم “ع . درويش” المدعو “أبو البراء”، نائب أمير كتيبة “الموقعون بالدماء”، والمتهم الثاني “كرومي بوزيان” المكنى بـ”رضوان” والمسمى “العروسي الدربالي” تونسي الجنسية، إلى جانب المتهم “بوحفص جعفر”.


و وجّهت للمتهمين تهم ثقيلة تتعلق بجنايات الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء وتأسيس وتسيير تنظيم مسلّح الغرض منه القيام بأفعال إرهابية، نشر التقتيل والتخريب المرتبط بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب والأعمال الوحشية، وكذا القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها، اختطاف وحجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الاختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، والتهديد والغض والعنف، حمل ونقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول والثاني بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، حيازة أسلحة وذخيرة ممنوعة والاستيلاء عليها.


إلى جانب جناية التخريب العمدي لممتلكات ومنشآت بواسطة مواد متفجرة، هدم منشآت ذات منفعة عمومية باستعمال مواد متفجرة، المشاركة في نشر التقتيل والتخريب، المشاركة في الأفعال المرتبطة بالإرهاب والتخريب، المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، المشاركة في القتل العمدي باستعمال التعذيب والأعمال الوحشية.


والمشاركة في القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها، المشاركة في اختطاف وحجز شخص مع ارتداء بذلة نظامية، المشاركة في الاختطاف مع التعذيب البدني، المشاركة في الخطف ومحاولة الخطف باستعمال العنف والتهديد والغش، المشاركة في التخريب العمدي للممتلكات والمنشآت بواسطة مواد متفجرة، المشاركة في هدم منشآت ذات منفعة عمومية باستعمال مواد متفجرة.


وأشارت المصادر إلى أن الاستماع للمتهمين سيدوم لساعات طويلة، بالنظر إلى ثقل الملف وارتباطه بأمن واستقرار الجزائر، مضيفة بأن المتهمين تم توقيفهما من طرف المصالح الأمنية الجزائرية عقب العملية العسكرية التي شنتها عناصر الجيش الجزائري بالتنسيق مع مختلف الأسلاك الأمنية الجزائرية، بهدف تحرير الرعايا الأجانب والجزائريين الذين كانوا محتجزين وعددهم لحظتها 800 خلال الاعتداء.


وكانت مجموعة "إرهابية" تتكون من 32 شخصا قد اقتحمت منشاة النفط بعين أمناس في يناير 2013، وقامت باحتجاز أكثر من 800 رهينة بينهم 130 رهينة أجنبية.


وتدخلت القوات الخاصة من الجيش الجزائري، وانتهت العملية إلى مقتل 37 رهينة أجنبية وجزائري واحد، والقضاء على 32 من المجموعة المسلحة وتوقيف ثلاثة آخرين.


التحرير

٢١ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page