سلّمت الجزائر رسمياً، يوم الخميس الفارط، جثة مواطن فرانكو-مغربي، قضى بعد اختراقه للحدود البحرية بين الجزائر والمغرب يوم 29 أوت من العام الجاري.
حيث أفاد دفاع عائلة الشاب المغربي عبد العالي مشوار، الذي توفى أثناء اختراقها للحدود البحرية للجزائر، لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه "بعد حوالي 4 أشهر من المحاولات الملحة أعيد جثمان الفقيد عبد العالي مشوار إلى عائلته، وإلى كل اللواتي والذين أحبوه في المغرب وخارجه."
الضحية التي تبلغ من العمر 39 سنة كان مقيما بفرنسا و أبا لعائلة. كان في عطلة بالمغرب حين تم إطلاق النار عليه رفقة ثلاثة من رفقاءه.
توفي عبد العالي مشوار و صديق آخر فيما تمّ القبض على آخر و تمت ادانته من طرف القضاء الجزائري. وتمكّن رابعهم و هو شقيق أحد الضحيتين الذي لقى حتفه، من العودة عَومًا إلى شاطىء السعيدية المغربي.
وأشار المحاميان حكيم شركي وغزلان محترم عقب استلام الجثة، في بيان باسم عائلة الضحية عبد العالي مشوار إلى أنّه سيخضع لتشريح "تحت إشراف السلطات القضائية المغربية"، قبل دفنه.
وأصدرت يومها وزارة الدفاع الوطني، بياناً أكّدت فيه، بأنّها لجأت إلى "إطلاق النار"، عقب "تحذير صوتي وأمر المعنيين الثلاثة بالتوقف عدة مرات، وهو ما قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة".
وتابعت: "وبالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطًا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".
التحرير
Comentarios