عقد أمس، الرئيس عبد المجيد تبون، أول لقاء جماعي مع رؤساء الأحزاب السياسية في الجزائر.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالمجيد تبون قد اجتمع مع الأحزاب السياسية الممثلة بالمجالس الوطنية والمحلية المنتخبة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وعقد اللقاء، بعيداً عن أعين الصحافة الوطنية خاصة المستقلة منها، أين غط التلفزيون العمومي لوحده اللقاء الذي ظهر فيه حضور أبرز الشخصيات السياسية على غرار حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية الوطنية، وغريمه التقليدي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وحزبا حمس والبناء الوطني المحسوبان على التيار الوطني وغيرهم من حزب الشعب وحزب العمال الذي تقوده لويزة حنون إضافة إلى حزب القوى الاشتراكية "الأفافاس" وحزب جيل جديد .
في حين، اكتفت وسائل جميع وسائل الإعلام، بإعادة نشر صور نقلتها مصالح رئاسة الجمهورية ، دون تعليق حول مضمون اللقاء وما جرى من مناقشات.
واعتمد اللقاء صيغة المائدة المستديرة المغلقة، التي جلس عليها بشكل متساو رؤساء الأحزاب السياسية، بينما توسط الرئيس تبون الجلسة وإلى جانبه الوزير الأول نذير العرباوي.
وسمح لكل حزب سياسي أن يحضر بثلاثة ممثلين عنه (الرئيس ومرافقين اثنين)، حيث جلس المرافقون في الصف الثاني للمائدة.
كما حضر الجلسة مرشحون أعلنوا تقدمهم للرئاسيات، مثل لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال وبلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري.
وبدا واضحا غياب شخصيات أخرى مثل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، و حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير للمرشحة للرئاسيات زبيدة عسولـ بحجة أنهما لا يحوزان تمثيلا في المجالس المنتخبة.
التحرير
Comments