شكر الباحث الأكاديمي رؤوف فراح، في أولى رسالة له، اليوم، بعد مغادرته السجن أول أمس الخميس، كل من دعمه، سواء من قرب أو من بعد، خلال التجربة التي كانت مؤلمة وكذلك ثرية من عدة نواحٍ.
وأكد الباحث روؤف فراح، أن معتقداته وتصميماته لا تزالان ثابتتين ، "وبنفس الطاقة والدقة ناوياً مواصلة أبحاثي حول المنطقة (شمال أفريقيا / الساحل) والمساهمة في بناء جزائر ديمقراطية وحديثة".
وبعد أكثر من ثمانية أشهر طويلة من الاحتجاز التعسفي، غادر رؤوف فراح، سجن بوصوف بقسنطينة، الخميس الماضي، في حالة جيدة نفسيًا وجسديًا، معبراً عن عميق سعادته برؤية علامات الراحة والفرح على وجوه أقاربه الذين تحملوا هذا المحنة بجانبه بشجاعة وصبر.
وقال فراح، في رسالته، أنه حر لكن لم تتم تبرئته، حيث حكمت العدالة الجزائرية عليه بثمانية أشهر من السجن النافذ و12 شهرًا مع وقف التنفيذ، مضيفاً أنه لا يزال يطالب بتبرئته في هذه القضية ولذلك سيتم تسجيل طلب إستئناف أمام المحكمة العليا.
وتجدر الإشارة، ان مجلس قضاء قسنطينة، حكم بنفس العقوبة، على الصحفي مصطفى بن جامع، إلا أن هذا الاخير لم يتمكن من مغادرة السجن، كونه محل أمر إيداع أخر في قضية هروب الناشطة أميرة بوراوي.
التحرير
Comments