أعرب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن ترحيبه بالتفاعل الإيجابي الذي أظهرته بعض الأطراف التي كانت قد قاطعت المشاركة في الانتخابات الرئاسية سابقًا.
وقد أشار بن قرينة خلال تجمع بمناسبة عيد المرأة في سيدي بلعباس، إلى زبيدة عسول، رئيسة الاتحاد من أجل التغيير والرقي، التي أعلنت ترشحها مؤخرًا للرئاسة، موضحًا أنها تمثل تيار المعارضة الذي قاطع الانتخابات السابقة.
وأكد بن قرينة أن استعادة الجمهورية لم تكن سهلة، خاصةً في ظل غيابها خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وأن بعض الأشخاص ينظرون للمراحل الانتقالية بشكل سلبي، وهذا ما قد يؤدي إلى عرقلة العملية الديمقراطية.
وأضاف بن قرينة أن الجزائر قد استعادت اليوم الجمهورية بفضل الله تعالى، رغم تحديات كبيرة وتدخلات خارجية، وأن الضريبة التي تدفعها الجزائر لاستعادة سيادتها واستقرارها تعتبر ضريبة كبيرة.
وأشار إلى أهمية الوعي الوطني في هذا الاستحقاق الرئاسي، وأن الانتخابات تعتبر أساس الشرعية وتعكس وحدة القرار الوطني.
وختم بن قرينة بتأكيد أن الشعب الجزائري بحاجة إلى مشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية لتعزيز الشرعية والوحدة الوطنية، ولصده مؤامرات الأعداء.
التحرير
Comments