قررت فرنسا رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى، دون إعلان حالة طوارئ، وذلك بعد اجتماع عقده الرئيس إيمانويل ماكرون، ترأس فيه مجلس الدفاع في قصر الإليزيه حول "هجوم موسكو وتداعياته".
وقال بيان لرئاسة الوزراء الفرنسية أن تنظيم "الدولة الإسلامية في خراسان" الذي تبنى الهجوم "يهدد فرنسا".
وقال الوزير الاول ، غابرييل أتال، عقب اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، "نظرا لإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.
وأوضح بيان لرئاسة الوزراء أن "تبني هجوم موسكو أتى من تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. وهذا التنظيم يهدد فرنسا وهو ضالع في العديد من خطط الهجوم المحبطة مؤخرا في العديد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا".
وأضافت أن "رئيس الوزراء طلب من الأمين العام للدفاع والأمن الوطني، العامل تحت سلطته، عقد اجتماع الإثنين يجمع كافة الأجهزة الأمنية المعنية برفع مستوى التأهب الأمني".
في حين توجهت تهم روسيا إلى أوكرانيا وحلفاءها من الغرب، رافضاً لرواية تنظيم الدولة.
ووفقًا لروزنامة الاتحاد الدولي “فيفا” من المقرر أن تنطلق أولمبياد باريس 2024 في تاريخ 24 جويلية 2024 على أن تنتهي يوم 9 أوت من العام نفسه.
التحرير
Kommentare