اعتقلت مساء أمس الأربعاء، مصالح الأمن التونسي، أمين عام حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي لطفي المرايحي بشبهة "تبييض أموال وتهريب مكاسب للخارج"، وفقاً لما اعلنته إذاعة "موزاييك أف أم".
وذكر المصدر أن عناصر الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني (فرقة أمنية بالعاصمة) أوقفت المرشح الرئاسي، أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي.
وأضافت "إذاعة موزاييك أف أم" : "تم إيقاف المرايحي استنادا إلى صدور منشور تفتيش في حقه على ذمة أبحاث تتعلق بشبهات تبييض الأموال وتهريب ممتلكات للخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي وفق ما كان صرح به محمد زيتونة الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سابقا".
وتمت عملية توقيف المرايحي بمحافظة نابل (شمال شرق)، واقتياده إلى مقر إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في انتظار قرار النيابة في شأنه.
وفي أبريل الماضي أعلن المرايحي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على شبكة فيسبوك، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
والثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يخوض سعيد هذه الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 جويلية 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.
وشملت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
التحرير
Comentários