تتواصل الاحتجاجات الشعبية في ولاية تيارت غرب الجزائر، بسبب أزمة عطش وفشل السلطات المركزية والمحلية في إيجاد حلول للأزمة، مع رفض سكان الولاية للصهاريج.
وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي المئات من مقاطع الفيديوهات والصور، التي توثق قطع الطرقات في عديد البلديات والدوائر التابعة لولاية تيارت مع حرق العجلات المطاطية، وسط تجاهل لجيمع وسائل الإعلام في الجزائر لما يحدث بهذه الولاية المعروفة بطابعها الفلاحي والزراعي والرعوي.
ونشر مصالح الأمن الوطني، أمس خبر اعتقال عدد من المسؤولين بحجة تسببهم في عدم فتح قنوات المياه، و تعمّدوا عدم تأدية مهامهم ما أدى إلى حرمان المواطنين من التزود بالماء الشروب.
وذكرت أن مصالح الأمن تفتح تحقيقًا في القضية للوقوف إلى ملابسات الحادثة ومن يقف وراءها.
من جهته، قال والي ولاية تيارت علي بوقرة، لدى استضافته لدى الإذاعة المحلية في لقاء خاص، حول آخر مستجدات أزمة المياه الصالحة للشرب بتيارت وفرندة ومهدية ورحوية، إن مصالحه حاولت تزويد المواطنين بشاحنات صهاريج المياه ولكن وقعت هناك اختلالات.
هذا وكان وزير الداخلية قد حلّ بالولاية لإيجاد حلول، ووعد بحل الأزمة قبل عيد الضحى، لكن الأزمة تواصلت لغاية اليوم، كما عرفت الولاية زيارة وزير الري وانعقاد مجلس الوزراء لمناقشة الأزمة لكن المواطنين واصلوا احتجاجاتهم طيلة أيام العيد.
التحرير
Comments