جون نويل بارو: "القضاء عندنا مستقل ووزير الداخلية لا علاقة له بسجن موظف قنصلي جزائري"

قال وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو في تصريح له لقناة "فرانس 2" : أنه "في حال اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن، و لن يكون لها خيار آخر غير اتخاذ تدابير مماثلة".

وفي رده على قرار السلطات الجزائرية، طرد 12 موظفاً فرنسياً كرد على سجن موظف قنصلي جزائري بباريس، دافع جون نويل على زميله في الحكومة ، وزير الداخلية برونو روتايو، مصرحاً بأنه "لا علاقة له بهذه المسألة القضائية، فالقضاء مستقل، إنه إجراء قضائي تم مباشرته قبل أشهر ولا علاقة له بالحوار فالدبلوماسي الذي أعدنا إطلاقه في مارس مع السلطات الجزائرية".

وأمس، عقب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريح مكتوب للصحافة ، قال فيه "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية في فرنس"، مضيفاً أنه  "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورًا".

وفي المساء قال بيان  لوزارة الخارجية الجزائرية، إن قرار سجن موظف قنصلي جزائري ، أتى على إثر "الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أفريل 2025".

وتابع: "إن هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".

حكيم ش