ذكرت مصادر إعلامية في النيجر، أن هيئة الأركان التابعة للمجلس العسكري، قررت رفع حالة التأهب في الجيش إلى "الاستنفار القصوى"، تحسبا لتدخل عسكري محتمل لدول مجموعة "إيكواس".
وتطرقت تلك المصادر المحلية لـ "تصاعد احتمالية وقوع هجوم" ضد البلاد.
وعلى الرغم من عدم إفصاح المصدر عن طبيعة الهجوم ومصدره، فإنّ الجيش في النيجر يستعد منذ فترة لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وازدادت احتمالات التدخل العسكري عقب اجتماع لقادة جيوش "إيكواس"، وتداول تقارير عن استعداد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري بالنيجر في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.
وتطالب دول "إيكواس" وفرنسا قادة الانقلاب في النيجر بإعادة بازوم إلى منصبه رئيسا شرعيا للبلاد، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض حتى الآن. في المقابل، أعلن ما يسمى "المجلس الوطني لإنقاذ الوطن" في النيجر، مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات، وإجراء حوار وطني شامل.
التحرير
Comments