من المقرر، ان يمثل كل من الصحفي مصطفى بن جامع والباحث الأكاديمي رؤوف فراح، أمام محكمة الجنح لدى محكمة قسنطينة شرق البلاد، مع احتمال تأجيل الجلسة الأولى، بعد قرار قاضي التحقيق بإحالة الملف على محكمة الجنح ومنح انتفاء جزئي للتهم في الملف.
وكانت زوجة الباحث رؤوف فراح، التي تحمل الجنسية الكندية فقد نشرت عبر الصفحة المخصصة للمساندة، إنها لم تكن تتخيل قضاء الذكرى السابعة لزواجهما ورؤوف فرح في السجن، كما ذكرت مخاطبة زوجها إن ما يساعدها على الصبر هي "قوتك الداخلية وشجاعتك ترشدني في هذه الأوقات الصعبة".
وأضافت: "هذه هي القوة نفسها التي ميزتني منذ اجتماعنا الأول في مونتريال والتي تواصل نقلها إلي اليوم، حتى من سجنك".
وتابعت زوجة الباحث "أنا واثقة من أننا سوف نعوض الوقت الضائع عندما تخرج".
وستنظر محكمة قسنطينة غدا في تهمة تلقي أموال من الخارج التي يتابع فيها عدة متهمين بينهم الباحث رؤوف فرح والصحفي مصطفى بن جامع.
وتأتي هذه المحاكمة بعد نحو 7 أشهر من إيداع المتهمين الذين يتقدمهم الباحث رؤوف فرح ووالده سبتي فرح والصحفي مصطفى بن جامع الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
ويتابع المتهمون في هذه القضية بعدة تهم بينها تلقي أموال بغرض الدعاية السياسية" و"نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والمساس بالمصلحة الوطنية.
وسبق للقضاء أن رفض ثلاثة طلبات بالإفراج عن الباحث رؤوف فرح الذي يدرس في الجامعات الكندية ويحوز على الجنسية الكندية، تقدم بها محاموه معللين ذلك بوضعه الصحي الذي لا يسمح له بالتعافي داخل السجن حيث يعاني من مضاعفات على مستوى الركبة.
التحرير
Comments