قالت أمس عائلة الصحفي السجين، إحسان القاضي، أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يكون قد ناقش مع نظيره وزير الخارجية الجزائري ، أحمد عطاف قضيته المسجون عليها.
وذكرت العائلة أن بلينكن، قد تطرق لملف حقوق الإنسان في الجزائر ووضعية الصحفي ومدير موقعي "راديو أم" و"مغرب إميرجنت" إحسان القاضي، خلال لقائه الأخير مع وزير الخارجية أحمد عطاف، بالعاصمة الأميركية واشنطن.
ولم يذكر المصدر تفاصيل عمّا يكون قد دار بين الرجلين حول هذه القضية.
وفي حديثهما العلني لم يتطرق وزيرا الخارجية لهذا الموضوع، وتم الاكتفاء بالعناوين المتعلقة بالحوار السياسي والشراكة الاقتصادية والتعاون في المجال الأمني، بعدما سبق وأن ذكرت ان نائبته ووزيرة الخارجية الألمانية تطرقتا كذلك للقضية مع أحمد عطاف.
وسبق للسفارة الأميركية في الجزائر، أن نشرت تغريدة عقب صدور الحكم الابتدائي على إحسان القاضي في أفريل الماضي دعت فيها لاحترام حرية التعبير في الجزائر، في منشور تزامن مع صدور حكم بالسجن خمسة سنوات لإحسان القاضي.
وقالت السفارة الاميركية إن "حرية التعبير حق أساسي معترف به من قبل الأمم المتحدة".
وأضافت "لقد أوضحت إدارة بايدن وستواصل التوضيح أن حرية الصحافة وحرية التعبير من أولويات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر".
وبالنظر لحساسية هذه المواضيع في الجزائر التي ترفض تدخل الأجانب في هذا الشأن، لا يتم تناولها في تصريحات المسؤولين الأميركيين، وتظهر الانتقادات الأميركية عادة في تقارير الخارجية الأمريكية حول الحريات وحقوق الإنسان التي تصدر كل سنة.
وكانت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر قد أدانت الصحفي إحسان القاضي في جوان الماضي بـ 7 سنوات بينها 5 سنوات سجنا نافذا، في القضية المتعلقة بالحصول على تمويل أجنبي.
التحرير
Comentarios