أعلن اليوم بيان لوزارة الدفاع الجزائري، أن المصالح الأمنية المشتركة قامت يوم 04 أوت 2024 بميناء بجاية بالناحية العسكرية الخامسة بتوقيف المسمى "زايدي موسى" رفقة زوجته بحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة ومبلغ مالي من العملة الصعبة وأغراض أخرى كانت مخبئة بإحكام بمركبته قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية قادما من ميناء مرسيليا بفرنسا.
وأوضح البيان، الذي أعقب ندوة صحفية لوكيل الجمهورية المساعد بمحكمة سيدي امحمد، أنه أثناء التحقيق التحقيقات اعترف هذا الشخص بتورطه و انتمائه لتنظيم حركة استقلال القبائل "الماك" الذي صنفته الجزائر كمنظمة إرهابية، رفقة تنظيم حركة "رشاد" الإسلامية، كما أن شخص المتورط أكد أن كمية السلاح المحجوزة تم شرائها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى التراب الفرنسي ثم توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم الناشطة في الخفاء.
وأضاف المصدر أن كمية السلاح المحجوزة الغرض منها استغلالها في عمليات إرهابية محتملة وفق مشروع مدبر مسبقا وبتواطؤ مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر بهدف زرع الفوضى وزعزعة الأمن قصد عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقبلة.
التحرير
Comments