اعتقلت صبيحة اليوم مصالح الأمن من الشرطة، العشرات من أمهات وأبناء وذوي المختفين قسراً في الجزائر، مباشرة بعد تجمعهم أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعاصمة.
وذكرت مصادر عديدة، أن مصالح قامت بإجبار المعنيين على ركوب سيارات الأمن للتوجه بهم نحو المقرات الأمنية وتفريق تجمعهم.
وكانت العائلات قد تجمعت صباح اليوم أمام مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للمختفين قسراً، للمطالبة بكشف الحقيقة حول مصير أبنائهم ، في وقت تعتبر فيه السلطات الجزائرية أن الملف قد أغلق بعد صدور قانون الوئام والمصالحة الوطنية، الذي أقره الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
هذا وأدانت تنسيقية عائلات المختفين قسرا في الجزائر ، تصرفات السلطات الجزائرية التي تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
و يُحيي العالم في 30 أوت من كل عام اليوم العالمي للمفقودين أو المختفين قسرا، الذي جعلته الأمم المتحدة يوماً خاصاً لإدانة هذه الجريمة، وحث الحكومات المعنية على كشف مصيرهم، ومنع وقوع مفقودين جدد.
ويعتبر الاختفاء القسري جريمة ضد الانسانية ولا تسقط بالتقادم.
التحرير
Comentarios