حصد فيضان ليبيا حتى صباح يوم الأحد 17 سبتمبر ما يزيد عن 11300 ضحية، وغيرهم عشرات الآلاف من المفقودين وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، في ظلّ استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
وضرب ما عُرف بإعصار دانيال يوم الإثنين الماضي، 12 سبتمبر، مدينة درنة شرقي ليبيا، متسبّبًا بكارثةٍ إنسانية كبيرة تفاقمت بعد انهيار سدّين في مدينة درنة، وترافق ذلك مع أمطارٍ غزيرة لم تُسجّل منذ أربعة عقود، وهو ما أدّى إلى إغراق لقرىً وبلداتٍ بأكملها شرقي البلاد.
ولا يزال الليبيون يحاولون تقدير حجم الخسائر، إذ أكّد مارتن غريفيت، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الحجم النهائي للكارثة لا يزال مجهولًا.
وحذرت منظمات إغاثية من الخطر المتزايد الذي يشكله انتشار الأمراض الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في ليبيا، مع تلاشي الآمال في العثور على المزيد من الناجين بعد أيام من الفيضانات القاتلة التي تركزت في مدينة درنة شرق ليبيا.
وتقدر مصادر عدة، تجاوز عدد ضحايا فيضان ليبيا 11 ألفًا، دون تقديم رقم ثابت، مع انتشار أعداد متضاربة من هيئات رسمية أو منظمات إغاثية.
التحرير
Comentarios