top of page

لدعمه تعليم الأطفال اللاجئين: الصحفي واللاجئ السابق عبدالله ميري يفوز بجائزة نانسن للاجئين العالمية

لدعمه تعليم الأطفال اللاجئين: الصحفي واللاجئ السابق عبدالله ميري يفوز بجائزة نانسن للاجئين العالمية
الصحفي واللاجئ السابق والمدافع عن الحق في التعليم عبد الله ميري

كرمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء، الصحفي واللاجئ السابق والمدافع عن الحق في التعليم عبد الله ميري، بجائزة نانسن للاجئين العالمية لسنة 2023، تقديرا لحملته المبتكرة لدعم تعليم اللاجئين في كينيا، ومساعدة المشردين قسرا أو عديمي الجنسية، وقد تمكن ميري من توفير 100.000 كتاب للأطفال اللاجئين في كينيا.


نشأ عبد الله في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم، وسرعان ما أدرك أن التعليم يوفر له مخرجاً من التحديات التي تفرضها الحياة في المخيمات.


يقول: "كان اليوم الأول في المدرسة مثيراً، من كلمة "انطلق" عرفت ما أريد. كنت أعرف أن هذه الصفحة الجديدة التي كنت أعيشها في المدرسة كانت شيئاً سيغير حياتي ... وقد بدأت رحلتي من هناك".


ويستذكر قائلاً: "كنت طفلاً فضولياً، وكنت حريصاً على تعلم كيفية قراءة الحروف الأبجدية". كان ذلك في عام 1991، وكانت عائلته قد استقرت لتوها في المخيم بعد الفرار من الحرب الأهلية في الصومال. كانت ميليشيات العشائر المتناحرة قد اجتاحت مسقط رأسه بلدة قوريولي الواقعة في جنوب الصومال، مما أجبر السكان على الفرار من البلدة الزراعية المزدهرة.


يقول عبد الله:" لم يخطر ببالي أبدا أن أحقق هذا الإنجاز،  وأهدي هذه الجائزة إلى كل طفل لاجئ أجبر مثلي على الفرار من منزله."


وعمل عبد الله في كينيا صحفيا، وأسس "مركز تعليم الشباب اللاجئين"، وهي منظمة يقودها لاجئون، افتتحت ثلاث مكتبات في المخيمات تزخر بالكتب المتبرع بها، لكنها وسعت فرص التعلم لعشرات الآلاف من الأطفال والشباب اللاجئين.


وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "يعد عبد الله ميري دليلا حيا على أن الأفكار الخلاقة يمكن أن تنبثق من داخل مجتمعات اللاجئين. لقد أظهر ميري قدرا كبيرا من سعة الحيلة والمثابرة في مجال تعزيز جودة التعليم للاجئين".


وتمنح الجائزة نانسن العالمية للاجئ سنويا، تكريما للعمل المتفاني الذي يقدمه أشخاص أو منظمات في سبيل مساعدة النازحين قسرا أو عديمي الجنسية حول العالم.


سيتم تسليم الجوائز في حفل يقام في جنيف يوم 13 ديسمبر خلال المنتدى العالمي للاجئين لعام 2023. وسوف تقدم هذه الجوائز بدعم من حكومتي النرويج وسويسرا، ومؤسسة إيكيا، ومدينة وكانتون جنيف. 

 

أُطلق على الجائزة هذا الاسم تيمنا بالمستكشف النرويجي والعالم والدبلوماسي والناشط في المجال الإنساني فريدجوف نانسن.


ووفقا لأحدث تقرير عن التعليم صادرعن المفوضية، لايزال أكثر من نصف مليون الأطفال اللاجئين في سن الدراسة في العالم، والبالغ عددهم حوالي 15 مليون طفل، خارج المدارس الرسمية.

 

التحرير

 

 

١٣ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page