في حادث مأساوي يضاف إلى قائمة الكوارث التي يتعرض لها المهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط، أعلنت منظمة الهجرة الدولية يوم الجمعة فقدان 45 مهاجرًا بعد غرق مركبهم في المياه العريضة.
وكان المهاجرون في رحلة غير شرعية انطلقت الأربعاء الماضي من السواحل التونسية باتجاه السواحل الإيطالية.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها إلى أنه وفقًا لشهادات الناجين، فإن 45 مهاجرًا فقدوا في المتوسط بعد غرق قاربهم في وسط البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من تونس. وترجح المنظمة أنهم قد لقوا مصيرًا مأساويًا في هذا الحادث الأليم.
ووفقًا لما أفاد به موظفو المنظمة في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، فإن ناجين من حادث غرق أخر أبلغوا عن مغادرة قارب يوم الأربعاء الماضي من تونس، وعلى متنه 45 شخصًا لا يزال مصيرهم مجهولًا بسبب سوء الأحوال الجوية التي تسببت في غرق مركبهم.
وكان خفر السواحل الإيطالي قد أعلن الأربعاء الماضي عن اكتشاف جثث تسعة أشخاص وإنقاذ 22 آخرين في المياه الإقليمية، حيث تم نقلهم إلى جزيرة لامبيدوزا، التي تُعتبر المحطة الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
تأتي هذه الحوادث المأساوية كتذكير مؤلم بالمخاطر التي يتعرض لها المهاجرون عبر البحر، حيث تُعتبر سواحل شمال إفريقيا الممر الأول للراغبين في الوصول إلى أوروبا بطرق غير قانونية، والتي أسفرت عن غرق الآلاف في رحلات محفوفة بالمخاطر.
التحرير
Comentarios