يواجه قطاع غزة الفلسطيني أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تتفاقم الظروف الصعبة التي يعيشها السكان بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. وفي ضوء الأحداث الأخيرة والهجمات العسكرية التي استهدفت المنظمات الإنسانية في القطاع، تزايدت حدة النداءات لوقف العنف وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر يوم أمس الخميس ، عبر أعضاء المجلس عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، ودعوا إلى ضمان حماية العمال الإنسانيين الذين يعملون في المنطقة.
وأشار البيان إلى حادثة قتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غارة صهيونية على قطاع غزة مطلع أبريل، حيث أدان أعضاء المجلس بشدة هذه الهجمات العدائية وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف وشامل في ملابسات هذه الجريمة.
وأعلن المجلس أن عدد الضحايا من العمال الإنسانيين في غزة بلغ 224 شخصًا، مما يجعل من الضروري القيام بتحقيق مستقل ومعلن للكشف عن المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاسبتهم بكل شفافية وعدالة.
إن هذا النداء من مجلس الأمن الدولي يعكس الاهتمام العالمي بالوضع الإنساني المأساوي في غزة، ويشير إلى الضرورة الملحة للتصرف السريع والفعال لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في هذه الظروف الصعبة.
التحرير
Comments