قضت محكمة الجنايات الاستئنافية للدار البيضاء، بتسليط أحكام الإعدام في حق 38 متهماً رئيسياً في قضية مقتل الشاب جمال بن سماعيل، مقابل عقوبة 20 سنة سجنًا في حقّ 6 متهمين، بينما استفاد 27 متهمًا آخرين من البراءة في القضية ذاتها.
وعند استجواب المتهم (م.م.أ) كشف أنه كان عضوًا في حركة "الماك" لمدة 4 سنوات، بين عام 2012 و2016، قبل أن ينسحِب لعدم اقتناعه بأفكارها، قبل أن يتدخل النائب العام ليوجه أسئلة لذات المتهم، حيث أشار إلى أن عددًا من المتهمين كانوا على اتصال به، كونه "عضوًا فعالًا" في الحركة وكان يدعوهم لتنظيم مسيرات.
ووجهت رئيسة المحكمة للمتهم (م.م.أ) أسئلة متعلقة بوجود بقرائن تُثبت علاقته المباشرة مع رئيس حركة "الماك" المدعو فرحات مهني ، مستدلّة بوجود رقم الأخير على قائمة اتصالات المتهم، قبل أن يعترف بأنه تحصل على رقم مهني لكنه "لم يتصل به ولا مرّة".
والتمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية بالجزائر العاصمة عقوبات تتراوح بين الإعدام و10 سنوات سجنًا نافذًا في حق المتهمين المتابعين في قضية اغتيال جمال بن سماعين.
وتُوبِع في الملف 94 متهمًا عن جنايات تتعلق بـ "القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات" و"المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والمؤامرة" و"إضرام النار عمدًا في الحقول المزروعة أدى إلى موت عدة أشخاص" وأيضا تهمة "التعذيب ونشر خطاب الكراهية".
التحرير
Comments