أعلن الإتحاد العام للعمال الجزائريين، انخراطه في مشروع الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئي، عبد المجيد تبون، كونه " يساهم في الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة"، حسبه. مثمنا "المكاسب المهنية والاجتماعية التي حققتها الجزائر في عدة قطاعات".
وثمّن الاتحاد في بيان وقعه الأمين العام، اعمر تاقجوت، " جهود الرئيس في الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة بما يستجيب لتطلعات العمال وبناء مستقبل أفضل للجزائر".
وأعرب عن "تقديره العميق لشجاعة في الحفاظ على مكاسب الوطن ودعم تقدمه ونموه"، مؤكدا عزمه على "مضاعفة الجهود ومزيد البذل والعطاء دعما لأمن الجزائر ورقيها واستقرارها في كنف الشراكة الحقيقية الفاعلة بين الإدارة والهياكل النقابية".
و أشادت نقابة العمال الخاضعة للسلطة في الجزائر ب"المكاسب المهنية والاجتماعية التي تحققت ومست قطاعات حساسة في المجتمع، في انتظار ما سيتحقق من مخرجات اللقاء الأخير الذي جمع الحكومة مع الولاة وخطاب رئيس الجمهورية الموجه للأمة".
واعتبر الاتحاد أن خطاب رئيس الجمهورية أمام ممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه "جاء ليعزز المسار الديمقراطي للدولة وإطلاق حوار جامع وعميق لمناقشة قضايا وقرارات سياسية واقتصادية واجتماعية"، منوها بحرص رئيس الجمهورية على أن تكون أبواب الحوار الوطني مفتوحة للجميع.
ومن شأن هذا الحوار، يقول الاتحاد "الخروج بقرارات تاريخية ستشكل نقطة تحول لميلاد عهد جديد من الإنجازات في سبيل خدمة الوطن والمواطن وبلوغ الأهداف المشتركة, على غرار مراجعة القوانين العضوية للجماعات المحلية لتنظيم العمل السياسي وتعزيز الشفافية وتحقيق التنمية المستدامة".
و أكد الاتحاد "انخراطه التام في هذا المسعى الذي سيعزز ثقة العمال في مؤسسات الدولة"، معربا عن "دعمه القوي لرؤية رئيس الجمهورية بضرورة تنويع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة ومناصب الشغل".
حكيم. ش
Opmerkingen