نواب فرنسيون يطالبون بوقف المساعدات التنموية للجزائر

دعا خمسة نواب عن الحزب اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، من الجمعية الوطنية الفرنسية إلى وقف المساعدات التنموية للجزائر.

وأوضح المطالبون بتعميق الأزمة بين باريس والجزائر، أن المساعدات التنموية تمثل "جهداً مالياً مشروعاً وضرورياً لدعم الدول الأكثر فقراً"، إلا أن ذلك يجب أن يتم "بروح من الصداقة والتعاون المتبادل" و أنه "ليس من المقبول أن تستمر فرنسا في تقديم مئات ملايين اليوروهات سنوياً لحكومات تعبّر بوضوح وبشدة عن كراهيتها لبلدنا".

حيث اقترح هؤلاء النواب الفرنسيون، تخفيض بقيمة 300 مليون يورو من المساعدات العامة المخصصة للتعاون التنموي، وهو ما يعادل المبلغ الذي تدفعه فرنسا سنوياً لهذه الدول الثلاث: الجزائر، تونس و المغرب .

ومن بين النواب أصحاب هذا االقتراح ، النائب خوسيه غونزاليس الذي وُلد في وهران عام 1943، والذي أثار ضجة في خطابه الافتتاحي للبرلمان الفرنسي باعتباره الأكبر سنا في جويلية 2022، عندما زعم أن الجزائريين يتساءلون متى تعود فرنسا، متسببا في عاصفة من الاستهجان.

وتأتي خطوة نواب اليمين المتطرف، وسط توترات في العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ سحب الجزائر سفيرها من باريس في جويلية الماضي، رداً على تغيير فرنسا موقفها من القضية الصحراوية.

ح. إبراهيم