هذا أول رد من الكاتب كمال داود حول الإتهامات الموجهة له بـ "السرقة"
- cfda47
- 5 ديسمبر 2024
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 7 ديسمبر 2024

خرج الكاتب الفرنكو جزائري، كمال داود، عن صمته، بعد اتهامات عديدة موّجهة له على خلفية روايته الاخيرة "حوريات" التي حازت على جائزة "غونكور" الشهيرة بفرنسا.
واختار كمال داود المتابع من طرف سيدة تدعى سعادة عربان أمام القضاء في مدينة وهران بالجزائر، الرّد عبر مقال صحفي نشر بمجلة "لوبوان" الفرنسية، قائلاً أنّ "الشابة المسكينة تزعم أنها قصتها. أستطيع فهم مأساتها، لكنّ إجابتي واضحة: هذا غير صحيح بتاتا".
وأوضح كمال داود انه "باستثناء الجرح الظاهر، لا توجد أي نقطة مشتركة بين مأساة هذه المرأة الصعبة وشخصية أوب. والجرح ليس فريدًا من نوعه. للأسف، لدى كثير من الضحايا الآخرين مثله. إنه جرح موجود لدى مئات الأشخاص" و إنّ المرأة التي تقاضيه "حُرِّكَت لتحقيق هدف هو قتل كاتب و التشهير بعائلته".
وذكّر صاحب جائزة "غونكور" بأن "رواية "حوريات متخيّلة وليست سيرة ذاتية. إنها تاريخ مأسوي لشعب" وان "الرواية لا تكشف أي أسرار طبية. الأنبوب والندبة والوشوم ليست أسرارًا طبية، وحياة هذه المرأة ليست سرًا، كما تثبت شهاداتها. تكفي قراءة هذه الرواية ليدرك المرء أنْ لا صلة (بالمرأة) إلاّ ماساة بلد".
ح. إبراهيم
Comments