دعت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدث باسمها ، ماثيو ميلر، الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية هناك.
وقال ماثيو في مؤتمره الصحافي أن "الولايات المتحدة والجزائر يتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".
وتابع يقول: "من المفترض أن الجزائر ستأخذ مقعدها في مجلس الأمن العام المقبل ونتطلع إلى مواصلة العمل معها على ذلك وعلى أولويات إقليمية ودولية أخرى".
ويأتي التعليق الأميركي في سياق إعلان الجزائر قبول النيجر وساطتها لحل الأزمة سياسيا وفق المبادرة الجزائرية المعلن عنها قبل نحو شهر.
هذا وأفاد أمس، بيان للخارجية الجزائرية، بأنّ الحكومة الجزائرية، تلقت عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون."
وتابعت: "هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزّز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها."
التحرير
Comments