دعت منظمة العفو الدولية، في بيان لها صادر اليوم الأربعاء، السلطات الجزائرية لكشف مصير التحقيق في وفاة الناشط الحراكي رمزي يطو.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى الإعلان عن نتائج التحقيق في ملابسات وفاته من أجل تحقيق العدالة لرمزي يطو ، قائلتا أنه " لا يجوز حرمان أي شخص من حق التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور والقانون الدولي".
ويذكر أن الناشط الحراكي رمزي يطو، البالغ من العمر 23 سنة حينها، توفي يوم 19 أفريل 2019 بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، متأثراً بجراح على مستوى الرأس.
حيث تعرّض لنزيف داخلي ناتج عن إصابات بالغة في الرأس، على يد قوات الشرطة، بينما كان عائدا من إحدى مسيرات الحراك الشعبي.
وبعد إتهام عائلة الضحية، مصالح الشرطة بارتكاب الجريمة،
دعّمت الاخيرة رواية سقوط الضحية من على متن شاحنة عند نهاية المظاهرة الثامنة.
إلا أن العائلة تؤكد وجود شهود عيان لحادث تعرض ابنهم رمزي يطو، للضرب أمام مديرية الجمارك بتافورة (وسط الجزائر).
ولا تزال عائلته تسعى لتحقيق العدالة في حين يتمتع مرتكبو عنفه القاتل بالإفلات من العقاب.
التحرير
Comments