![](https://static.wixstatic.com/media/bdb075_be8939bfbb3f41e3a7f5869916a0d77e~mv2.jpg/v1/fill/w_400,h_300,al_c,q_80,enc_auto/bdb075_be8939bfbb3f41e3a7f5869916a0d77e~mv2.jpg)
تتواصل عملية حجز وضبط المخدر الصلب من نوع الكوكايين الباهض الثمن، في ربوع الجزائر ، من ميناء وهران إلى ميناء الجزائر العاصمة شمالاً إلى غرداية جنوباً.
حيث لم تتوقف بيان مصالح الشرطة والدرك الوطنيين، خلال العام الجاري ومنذ مدة، حلو حجز هذه المادة الخطيرة ، التي ارتبط اسمها باسم البارون كمال البوشي صاحب الـ701 قنطار من الكوكايين.
وبتاريخ 30 جويلية من الشهر المنصرم أعلن، بيان لمصالح الشرطة، عن تمكن مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، بتاريخ 28 جويلية على الساعة الحادية عشر ليلًا، من اكتشاف 35.9 كغ من مادة الكوكايين، كانت مخبأة على مستوى باخرة أجنبية رست بميناء الجزائر العاصمة.
وجاءت هذه العملية بناءً على معلومات تحصلت عليها مصالح الأمن الوطني وبعد تفتيش دقيق للباخرة المعنية، بالتنسيق مع مصالح حرس السواحل، تمكنت من ضبط وحجز هذه الكمية من الكوكايين. وأبرز البيان أن التحقيق لا يزال مفتوحا في هذه القضية.
وفي اليوم الموالي، أعلن بيانُُ ثاني لمصالح الشرطة بالعاصمة، عن ضبطها لكمية ثانية قدرها 79,4 كلغ كانت متجهة من تمنراست نحو الجزائر العاصمة.
وذكر بيان مصالح الأمن أن التحقيقات سمحت بالكشف عن مخطط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من الكوكايين من تمنراست إلى الجزائر العاصمة، حيث تم تحديد هوية عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة بداية بالعنصر الذي اختير لنقل هذه الشحنة البالغ من العمر 60 سنة حيث تم توقيفه يوم 23 جويلية، بمدينة بريان بغرداية، على متن مركبة رباعية الدفع.
وبعد التفتيش الدقيق، عثر بداخل المركبة على 65 صفيحة من مادة الكوكايين ، بوزن إجمالي يقدر بـ 73 كلغ و 720 غ.
ومن ثم، تمكن محققو الأمن الوطني من الوصول إلى بقية أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة الواحد وعددهم 15 شخصًا، تتمثل مهمتهم أساسًا في توزيع وترويج هذه السموم.
واكتشف بعد عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، كميات إضافية من الكوكايين تقدر بـ 05 كلغ و 680 غ، ومبلغ مالي قدر 02 مليـار و 176 مليون سنتيم ببلدية بوروبة بالحراش في الجزائر العاصمة.
وقبلها في مطلع شهر جويلية، أعلن بيان لمصالح الشرطة القضائية في وهران، عن ضبط هذه أزيد من خمسة كيلوغرام من الكوكايين، بميناء وهران عبر رحلة قادمة من إسبانيا مع توقيف شخصين مشتبه فيهما.
وبتاريخ 12 جوان الماضي، أعلنت مصالح الدرك والأمن، عن حجز حوالي 3.5 كيلوغرام من الكوكايين في عمليتين متفرقتين في ولاية الجزائر العاصمة وخنشلة شرق البلاد.
العملية الأولى نفذتها مصالح الدرك الوطني، غرب العاصمة، وتم فيها وضع حد لنشاط شبكة دولية مكونة من 22 شخصا مع حجز 2 كغ و316 من المخدرات الصلبة (كوكايين)، 40 كغ و445 غرام من الكيف المعالج مهيأة للترويج، كمية من الأقراص المهلوسة، مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية والأجنبية من بينها أوراق نقدية مزورة، أسلحة بيضاء مختلفة وهواتف نقالة، بالإضافة إلى 17 مركبة سياحية ودراجة نارية، وفق بيان الدرك الوطني.
وفي عملية ثانية قضية منفصلة، تمكن أمن ولاية خنشلة من حجز1.150 كلغ من الكوكايين 12.5 كلغ من الكيف المعالج و 23770 قرصًا من مخدرات صلبة أخرى بالإضافة إلى 5.74 مليون دج و6 مركبات سياحية مع توقيف أربعة أشخاص ينتمون لشبكة إجرامية مختصة في بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي ماي الماضي، ذكرت السلطات الإسبانية أنها اعترضت حاوية معبأة بأكثر من 3 قناطير من الكوكايين كانت متوجهة إلى ميناء وهران غرب البلاد انطلاقا من ميناء ألجزيراس في إسبانيا.
وبتاريخ 27 جوان من عام 2021، أعلنت مصالح خفر السواحل بولاية وهران غربي البلاد، حجز كمية ضخمة من الكوكايين قّدرت بـ 4 قناطير و90 كيلوغرام.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها أن "حراس السواحل بقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران تمكنت أول أمس على الساعة العاشرة مساءً، من إحباط محاولة إدخال كمية ضخمة من مادة الكوكايين كانت موجهة لإغراق بلادنا بالسموم والمخدرات".
فمن يقف وراء هذه التجارة الخطيرة العابرة للحدود في الجزائر ، ومن المستفيد من عائداتها الباهظة ؟.
التحرير
Comments